منتديات شباب الرملة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب الرملة

اهلا بك يا زائر منور المنتدى

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصّة راااااااااااااااااااااااااااااااائعة جدّا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
طالبة الجنة
مشرفة
مشرفة



عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 09/07/2009

قصّة راااااااااااااااااااااااااااااااائعة جدّا Empty
مُساهمةموضوع: قصّة راااااااااااااااااااااااااااااااائعة جدّا   قصّة راااااااااااااااااااااااااااااااائعة جدّا Emptyالثلاثاء أغسطس 18, 2009 8:06 am

Wink

في معهد الكومبيوتر جمعتنا مقاعد الدراسة ..
في العشرين من عمرها متوسطة الطول ..

بيضاء ،جميلة الملامح يزينها شعر أشقر

ولها عينان خضراوان،كانت هادئة الطبع حسنة الخلق ..

قررت أن أتعرف عليها اكثر فقد أعجبت بها كثيرا اقتربت منها :-


-مرحبا.. أنا ناديا .. اسمك؟

-اسمي مايا..

-مايا هذا يعني انك …!

-نعم نصرانية .

-لا يهم .. المهم أن نكون صديقتين.


وفعلا كان اللقاء وكانت الصداقة……


كانت طباعنا متقاربة في كل شئ والعجيب أن مولدنا في يوم واحد!

كنا لا نفترق نجتمع دائما إما في المعهد أو في النادي ،

كانت تحب لعبة الاسكواش والتنس

وأنا كنت احب ركوب الخيل أتدرب كثيرا حتى أصبحت فارسة ماهرة..

ركبت معي مايا ذات مرة على الفرس لكنها سقطت …

كنت أزورها كثيرا في منزلها وهي أيضا كانت تمكث

معي في بيت جدتي الساعات الطوال حتى إن جدتي أحبتها كثيرا…


استهواني الدين النصراني كنت أريد أن اعرف عنه كل شئ

ذهبت معها اكثر من مرة إلى الكنائس كنت أسال عن أشياء لا افهمها

وتجيبني عنها بإيجاز أما هي فكانت تجلس صامتة وعلى وجهها ملامح الحيرة …

طلبت مني ذات يوم الذهاب معها إلي الكنيسة لتؤدي صلاة عيد القيامة لم أمانع أبدا !!


كانت جذوري غير راسخة لم اكن اعرف قدر ما عندي!

ذهبت معها .. كانت تختلس النظر إلي تريد أن ترى ردّة فعلي

لم اعلق على شئ كان الذي يدور أمامي طلاسم محيرة لا أستطيع فهمها ….

في اليوم التالي زرتها في منزلها تحدثنا وضحكنا كثيرا

لم نكن نحسب للزمن حسابا المهم أن نبقى معا..

وعندما هممت بالانصراف لمحت عندها

بعض الكتب التي تتحدث عن النصرانية دفعني الفضول إلى طلبها فوافقت مايا


الحلقــــــــــــ2ــــــة


أخذت تلك الكتب معي إلى المنزل وأنا في شوق لقراءتها فقد كنت احب أن افهم هذا الدين المليء بالألغاز .


دخلت المنزل وسلمت على جدتي وجلست أتحدث معها ..كم احبها فهي الصدر الحنون الذي آوي إليه بعد أن انشغل عني والداي!

وفي
أثناء الحديث وقع نظر جدتي على تلك الكتب ودهشت عندما رأت الصليب مرسوما
على الغلاف نظرت إلي في حدة وثارت في وجهي وصرخت بصوت عال وسبتني سبا
شديدا ورمت بها في وجهي …


مالها؟ لم أرها غاضبة من قبل لم اكن اعرف ماذا يجري وكل ما أدركته أن إحضاري لهذه الكتب خطا كبير وامرمزعج…

اعتذرت إلى جدتي وفي اليوم التالي أرجعت الكتب إلى مايا وقلت لها إني قد قرأتها


كان
هذا خيرا لي فقد كانت جذوري غير راسخة اجهل الكثير عن ديني لم اكن اعرف
الحجاب وافرط كثيرا في الصلاة وفي غرفتي كم هائل من أشرطة الغناء العربية
والأجنبية وعلى جدرانها صور كثيرة لأهل الغناء والتمثيل وفي النادي امضي
ساعات امتطي الحصان وفي نفسي جوانب كثيرة مظلمة أخفيها دائما عن الناس
أحاول إخفائها عن نفسي !!

كان الشيء الوحيد الذي يربطني بالإسلام هو إنني اذهب كل جمعة إلى المسجد لأشهد صلاة الجمعة مع المسلمين !!

وفي
ذات يوم بعد صلاة الجمعة رجعت إلى المنزل ووجدت صديقتي مايا جالسة مع جدتي
تنتظرني جلسنا معا نتحدث ثم انصرفت جدتي لتعد الغداء اقتربت مني مايا
وقالت لي إنها تريد بعض الكتب التي تتحدث عن الإسلام قلت لها: ولماذا؟
قالت إنها تود أن تعرف بعض المعلومات عن الإسلام اعتذرت لها فلم يكن لدي
شئ من الكتب الدينية!!

ولكني وعدتها بان احضر لها ما تريد ..

في
اليوم التالي ذهبت البيت والدي وبحثت في مكتبته فلم أجد سوى (القرآن
الكريم بالتفسير) فأخذته وانصرفت ولم يعرف والدي ووالدتي باني جئت إلى
المنزل ولم انتظرهما حتى يعودا من العمل !

حملت (المصحف المفسر) إلى مايا أخذته مني بلهفة وشكرتني على ذلك كثيرا.. ثم افترقنا..

في صباح اليوم التالي ذهبت إلى المعهد وكلي شوق للقاء صديقتي ..ولكنها لم تحضر !!

ماذا جرى ؟! ازدادت مخاوفي وذهبت بيّ الظنون كل مذهب في اليوم الثالث لم تحضر مايا..

ما الذي حدث؟!
أين هي الآن ؟!
هل……………؟

الحلقـــــــــ3ـــــــة


قطعت كل التساؤلات وقررت أن اذهب إلى منزلها لأطمئن عليها طرقت الباب فإذا بمايا تستقبلني ..
أنت بخير ..لقد..

لم تدع لي فرصة للحديث ولم تجبني عن شئ …
ابتسمت لي وأخذت بيدي وخرجت بي مسرعة وذهبنا إلى بيت جدتي وكانت جدتي غائبة عن المنزل .

===================
في بيت جدتي

تحدثنا
قليلا ثم انصرفت لأحضر العصير رجعت إليها فاذا بها مطرقة الرأس غارقة في
تفكير عميق شعرت بأنها تخفي شيئا… سر كبير من وراء تلك العينين الحائرتين
اقتربت منها همست إليها ..

- مايا مالك يا صديقتي ؟!

رفعت رأسها في تثاقل وقد ترقرقت عيناها بالدموع وقالت:-

- تعبت يا ناديا تعبت…

- من أي شي ؟!

- صراع مرير يعصف في داخلي ! يكاد أن يقضي عليّ أصبحت اكره حياتي واكره وجودي في هذه الحياة!

- مايا الذي جرى ؟! لم تكوني أبدا هكذا لماذا هذا الشعور الغريب؟ لماذا يا مايا؟

نظرت اليّ وقد جرت على وجنتيها دمعتان مسحتهما بكفيها …وقالت :-

- سأخبرك يا ناديا عن كل شئ .. ولكن!

- ولكن ماذا؟

- اتقسمين لي بأن يكون الأمر سرا بيننا وإلا تبديه لأحد مهما يكن …

أقسمت لها حتى اطمأنت عندما استجمعت قواها وكأنها تحاول أن تضع عن كاهلها حملا ثقيلا عدلت من جلستها ونظرت إلي وقالت:-

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طالبة الجنة
مشرفة
مشرفة



عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 09/07/2009

قصّة راااااااااااااااااااااااااااااااائعة جدّا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصّة راااااااااااااااااااااااااااااااائعة جدّا   قصّة راااااااااااااااااااااااااااااااائعة جدّا Emptyالثلاثاء أغسطس 18, 2009 8:09 am

لعام الميلادي يوشك أن يلفظ أنفاسه..

وعام ميلادي جديد اصبح على الأبواب..

والاستعدادات بدأت للاحتفال بعيد السيد المسيح!

وفي داخل (الترام) الذي يشق طريقه وسط الزحام كنت اجلس بجانب مايا كانت واجمة وبدت عليها ملامح القلق :-

- مالك يا صديقتي.. مالك يامايا ؟!

- اليوم هو الاثنين لقد بقيت أربعة أيام

- على ماذا؟!

- على عيد رأس السنة

- وماذا في الأمر؟

- معنى ذلك انه يتحتم عليّ الذهاب إلى الكنيسة .. كم أنا خائفة!!

أخشى أن اضعف أخشى أن افقد النور …


- لا تقلقي يا مايا سأذهب معك وأكون بجانبك ..

لم يرضها هذا العرض صمتت قليلا ثم قالت :


- كلا لا أريد أن اذهب لن ادخل الكنيسة بعد اليوم.

ثم أخذت تضحك وهي تردد :-

- لن ادخل الكنيسة إلا جثة خامدة!!

لا يزال الترام يشق وسط الزحام وفترة الصمت الكئيبة يقطعها صوت خافت حزين:-

- ناديا أكاد اختنق اشعر إنني كالسارق لم اعد احتمل!

- صبرا يا صديقتي..

وأغمضت عينيها وأخذت تحدثني عن أحلامها الجميلة:-

-
في ذلك اليوم الذي أعلن فيه إسلامي سأركض في كل اتجاه وأصيح بأعلى صوتي
إنني مسلمة .. لن التفت إلى أحد لن أتنازل عن شئ سأقاوم مهما كانت الضغوط
حتما سأخسر كل من اعرف حتى أهلي كم يحزنني هذا!

كم أتمنى أن يبصروا الحقيقة! سأدعوهم إلى الإيمان وادعوا لهم في صلاتي المهم إني لن اخسر نفسي فلن أعود إلى الظلام..

الحلـقــــ 8 ــــــة


وحلقت مايا في سماء الأحلام:

-
كم ابدوا جميلة في الحجاب ؟ سأرتديه في اول لحظة أعلن فيها إسلامي وبالطبع
سأتزوج حين أجد شابا مسلما لن اشترط عليه شيئا المهم أن نحيا معا حياة
سعيدة في ظل الإسلام…وتمر الأيام ..مولودي الأول سأسميه ((ادهم))
والثاني((عبد الرحمن)) كم احب هذين الاسمين!..

ثم أفاقت من أحلامها
على صوت الترام الذي يوشك أن يقف وسددت نظرتها بغضب إلى الصليب المرسوم
على يدها .. توقف الترام وفي سرعة غريبة تهيأت مايا للخروج ودخلت في زحام
الناس أحاول عبثا اللحاق بها ونزلنا من الترام لنعبر الشارع وهي تجري
وتناديني :-

- أسرعي يا ناديا الحقي بي..

ولكنهـا سبقتني .. وعبرت الشارع أمامي..

وفـي وسط الطريق ..

تسقط مايا صريعة .. تحت عجلات سيارة مسرعة..

تسمرت قدماي ولم اعد أرى أمامي إلا منظر صديقة العمر..وهي تنزف بالدماء!

جريت في ذهول وأنا اصرخ :-

- مايا مايا ..

احتضنتها
بين يدي وضممت رأسها إلى صدري وشعرها الأشقر الطويل قد تغير بلون الدم
وجرحها النازف يتدفق بالدماء وقفت عاجزة تماما إلا عن الصراخ والبكاء ..
أحسست بقلبها ينبض وكأنها تستبقي الحياة.. نظراتها الكسيرة تتوسل إلي وصوت
ضعيف يقاوم الموت ويبعث الأسى:-

- لا لا ليس الآن..
حلمي لم يتحقق ناديا أرجوك.. أوقفي النزيف ..أوقفي النزيف.. أريد أن أعيش
أرجوك ناديا .. ناديا .. نا..


وكان الرحيل!


أسى تعلق بي واحتـل وجدانـي
وأذرف العين من دمـع كهتـان
لكم شجى أسفي حزنـا وآلمنـي
وأضرم النار من وجدي وأحزاني

حق الوداع على قلبي لـك مايـا
واجتاح فيه الأسى ينعى لفقداني
إلى اللقاء مايا والحزن يحرقنـي
والبين يوغل في مأساة أشجانـي

إلى اللقاء مايا يا زهـرة رحلـت
ما زال برعمها غضاً كما البانـي
ذكرى ترجع بي شجوي وتنغصني
حلو الحياة إذا ما حـل تحنانـي

أيام كنا ولـم يسـرح بخاطرنـا
هذا الفراق الذي قد كان لي جاني
لم أنسى يا مايا والحـب يبعثهـا
ذكرى تجول ولا صبرا لنسيانـي

لك السلام مـن الأعمـاق أنشـد
هجهرًا بلفظٍ كما حسـاً بكتمانـي
وأقتضي الوعد والميثاق أحفظـه
عهـداً أرتلـه يبقـى بإيمـانـي

هناك يا مايـا فـي جنـة الخلـد
لقاؤنـا يحلـو وذاك سلـوانـي
سأحفظ الله في سري وفي علني
لعلني أرتجـي عفـوا لرحمانـي

إلى اللقاء مايا إلى اللقـاء مايـا
إلى اللقاء مايا والعهـد يرعانـي


((لن ادخل الكنيسة إلا جثة خامدة))..

هذا هو قرارها قبل الرحيل ..

ويا لعجائب الأقدار هاهي اليوم تدخل الكنيسة جثة بلا حياة جسدا بلا روح!

قررت أن أكون بجانب صديقتي إلى أن توسد التراب.. رغم مواجعي ..

دخلت
الكنيسة ووجدت أهلها وبعض النصارى ملتفين حولها وحول القسيس وهم يقرؤون
عليها آيات من الإنجيل صعب عليّ أن أراها بينهم شعرت انهم كاللصوص اخترقت
ذلك الجمع إلى أن وصلت إلى مايا ..

كانت ممددة في صندوق بني اللون وعلى صدرها الصليب!

آه
.. ما اصعب هذا !! اقتربت منها ألقيت على وجهها نظرات الوداع كان وجهها
يبعث بالنور .. اقسم لكم ..لم أتمالك نفسي وأنا أرى الصليب على صدرها..

انحنيت منها وأنا ادعوا لها في داخلي وطبعت على جبينها قبلة الوداع!

عندها خارت قواي خنقتني العبرة سقطت على قدمي وارتفع صوتي بالبكاء ..

اقترب القسيس مني واخذ يربت على كتفي ويقول:-

لا تقلقي عليها إنها الآن مع المسيح والقديسين ..

همت أن اصرخ في وجهه : لا لا مايا مسلمة ..مسلمة.. ولكني تذكرت وعدي لها فأخذت اصرخ في داخلي !
وما زلت ابكي حتى حملوها من بين يديّ ومضوا بها بعيدا عني وهناك..

بين قبور النصارى وعلى التل البعيد دفنت مايا دفنت وعلى صدرها الصليب!

ولكن حسبها الله ونعم الوكيل ..

رجعت إلى منزلي وصورتها تملأ جوانحي والذكريات الجميلة تلاحقني ..


الحلـقــــــ 9 ـــــة
الأخــيــرة


وفي المنام كان اللقاء

رأيت نارا سوداء تلتهب وفي وسط النار كانت تقف مايا ..

والنار لا تحرقها بل كانت تصلي داخلها وعندما جريت إليها لأخرجها.. صرخت في وجهي بان ابتعد عنها..

قمت من منامي فزعة مذعورة أخذت أفكر في صديقتي وما جرى لها حتى سألت شيخا يعبر الرؤيا فحمد الله وقال:-
أما النار السوداء فهي الفتنة التي كانت فيها وهي تكتم إيمانها وأما الصلاة فهي علامة النجاة وإنها نجت بإذن الله..

فرحت كثيرا أن مايا بخير..

الحمد لله .. اللهم لا تحرمني أجرها ولا تفتني بعدها واجمع بيني وبينها في جناتك جنات النعيم..

وفي ذات مساء كان أيضا اللقاء ..

رأيت مايا في واحة خضراء في أجمل حلة وأبهى مظهر وهي تشير بيدها إلي وتدعوني أن اذهب إليها ..لأسال عن تلك الرؤيا فهي واضحة..

استقر في نفسي انه سبيل النجاة لا بد من العودة الله قبل فوات الأوان سنلتقي يا مايا بإذن الله ..

لن تخدعني الأوهام بعد اليوم.. لن اركض خلف السراب ...

أحسست بالنور يغمر جوانحي ويبدد ظلمات الغفلة.. فرغت قلبي لله..

ارتديت الحجاب ..وفتحت صفحة جديدة مع ربي .. كتبت عليها بدموع التوبة والندم:-


تبت إلى الله.. تبت إلى الله..

(( يا الهي يا مجيب الدعوات..

يا مقيل العثرات..

اعف عني أنت من أيقظ قلبي من سبات..

وأنا عاهدت عهد المؤمنات..

أن تراني ..

بين تسبيح وصوم وصلاة..

يا الهي جئت كي أعلن ذلي واعترافي..

أنا ألغيت زوايا انحرافي..

وتشبثت بطهري وعفافي..

أنا لن امشي بعد اليوم في درب الرذيلة..

وسأمضي في طريقي اهتدي القيم الأصيلة..

يغمر الإيمان قلبي..

تملأ الأنوار دربي..

قسما بالله ربي..

سوف أحيا للفضيلة.. سوف أحيا للفضيلة. ))


انتهـــــت


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mido
مدير المنتدى
مدير المنتدى
mido


ذكر عدد المساهمات : 323
تاريخ التسجيل : 16/06/2009
العمر : 32
الموقع : بنها
العمل/الترفيه : طالب

قصّة راااااااااااااااااااااااااااااااائعة جدّا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصّة راااااااااااااااااااااااااااااااائعة جدّا   قصّة راااااااااااااااااااااااااااااااائعة جدّا Emptyالثلاثاء أغسطس 18, 2009 4:10 pm

جميل جدا
زادكم الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shababelramla.ahlamontada.net
 
قصّة راااااااااااااااااااااااااااااااائعة جدّا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب الرملة :: اسلاميات :: قصص دينية-
انتقل الى: